ملحمة الضاد

تناقش المسرحية بعض المشاكل التي طرأت على اللغة العربية مثل الصراع بين اللغة العربية الفصحى والاختلاف في اللهجات التي يستخدمها العرب. ويتمثل وجه الصراع في طبيعة التفكير وكيف أن اللهجة العامية سطحية في التفكير ولا تحتاج إلى جهد كبير بينما اللغة العربية الفصحى أعمق في التفكير وأكثر دلالة. ومن المشاكل أيضا إدخال مجموعة من الألفاظ والمصطلحات الأجنبية في اللغة العربية.
ويحاول بطل المسرحية أن يظهر أن الطرق الصعبة في تدريس اللغة العربية هي السبب وراء قلة استخدامها وعزوف الشباب عن تعلمها وعدم إهتمامهم بها، إلى الدرجة التي أصبحت معها أنها مثل الأظافر الطويلة عديمة الفائدة وقد حان وقت قرضها.
وفي النهاية يعطي البطل طاقة أمل بأن القناعة الوحيدة هي أن اللغة العربية أحسن رداء وأنها جميلة بكل معانيها لأنها لغة القرآن الكريم. وأنها راسخة في الأرض، وكيف أن الغرب يحاولون الآن تعلمها والاقتباس منها بشكل كبير

إخراج صبري الرماحي
فكرة وقصة د.هاشم السيد
إنتاج شركة إيكوميديا
معالجة وتمثيل محمود أبو العباس