مسلسلات
يسلط المسلسل الضوء على الفترة الأخيرة من عمر الخلافة العثمانية، وخاصة معركة السلطان عبد الحميد مع الغرب. ورغم ضغوط لم تتوقف وإغراءات بلا حدود شملت تغطية ديون الدولة كاملة، ودعم كل مشاريعها وحمايتها من تهديدات الدول الكبرى. إلا أن السلطان عبد الحميد كان له وقفة صلبة وحاسمة أمام زعماء الحركة الصهيونية الناشئة وقتها. وهو ما دفعهم إلى الإنضمام لمعركة القضاء على الدولة العثمانية، في تحالف قوي مع جماعة تركيا والمحافل الماسونية في إيطاليا وفرنسا وربطها بالمعقل الرئيسي لعمانويل قرصوه في (سالونيك) التابعة للخلافة العثمانية.
يستعرض المسلسل تاريخ اليهود وجلاءهم عن الجزيرة العربية، وقصة المعركة الفاصلة. حيث يدور الصراع الأساسي بين جبهتين هما قبائل اليهود في الجزيرة العربية وما حولها، بالإضافة إلى من تحالف معهم من المشركين وجبهة اخرى متواجدة بقدر ما يتطلبه الصراع وهي جبهة المسلمين. حيث مثلت نتائج هذا الصراع في نهايتها حلقة هامة في التاريخ الإسلامي ، واشتداد قوام الدولة الإسلامية. ويركز المسلسل على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية كما يعيشها اليهود بما في ذلك السياسة وكيفية إدارة القبائل والسيطرة عليها. وايضاً نظام القلاع والحصون ودوره المؤثر في الأحداث والصراع، إلى آخر ملامح حياتهم وسماتهم الشخصية عبر التاريخ. و قد لاقى المسلسل إعجاب المشاهدين والمهتمين من الكتاب والنقاد، فعلاوة على قوة الإنتاج فإنه يعالج حقبة مهمة من تاريخنا الإسلامي لم تتعرض لها أيًا من شركات الإنتاج، وفي الوقت ذاته فإنه ليس موجهًا ضد أحد وإنما يعالج هذه الحقبة التي يمكن أن تكون مبهمة بأسلوب درامي مشوق
يسعى المسلسل إلى تسليط الضوء على فترة تاريخية هامة لدى العرب والمسلمين، حيث يتناول الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه إسماعيل الصفوي ليبرز ما شهدته هذه الفترة من أحداث مؤثرة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية. وليتيح الفرصة للأجيال المعاصرة أن تتعرف على فحوى هذه الحقبة. دون اللجوء إلى الإساءة للطوائف والمعتقدات أو إدانة جزء من التشريعات في سعي إلى التفاهم والتعايش الذي يبنى بالثقة، والاحترام، ويهدف إلى إيجاد أرضية تتفق عليها الأطراف والمذاهب المختلفة، وقبول الآخر دون تعميق أى خلاف دينى.
العمل مكون من 15حلقة تترواح مدة كل حلقة في حدود خمس دقائق مع التتر وتم بثه عبر موقع اليوتيوب. وتدور الأحداث في قالب كوميدي ساخر حول الحصار والأزمة الخليجية، وأهم ما يميز العمل ً أنه عمل درامي متكامل الأركان. وتحمل كل حلقة عنوان ً ا خاصا يرتبط بموضوع المسلسل. والهدف من المسلسل توجيه رسائل نقدية ترصد واقع الأزمة وتكشف حقائقها مع دول الحصار، مع التأكيد على قوة وصلابة الموقف القطري وعدم تفريطه في مكتسبات الوطن وإرادته.
تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي، حيث يتناول في كل حلقة قضية اجتماعية. ويأتي هذا التوجه في طرح مثل هذه الأفكار لأهميه وضرورة الثقافة والفن في رصد القضايا التي تهم المجتمع والناس، وتنتقد بإيجابية التصرفات والسلوكيات السلبية التي تصدر من بعض الأشخاص، وتؤكد على دور الفن الرقابي والإصلاحي الذي يكشف تلك الظواهر السلبية في المجتمعات بشكل عام.